الاثنين، 7 ديسمبر 2009

طوق القبلات ...

مــ ن أين
۰
••۰حـــبـيـبـي ۰••۰

اطمئــ ن وصلــت ـ

اليوم إلى الصفحة ما قبل الأخيرة من كتاب
الــ ن ــسيان
\نسيان كوم

اقصد لم يبقى إلا الفهرس

وحتى الآن لم أجد وصفه تــ ن ــاسب حالتي

لــ ربما لان حبك لم يمر على قلب بشر _غيري_

ولم يخطر على حبر قلم _غير دمي_

كــ ن ــت ابحث فيه كما لو كــ ن ــت ابحث في كتاب للطب البديل

علــ ن ــي أجد عشبه لداء تفشى بي وتمدن

وحيــ ن فشلت

فكرت في الجراحة

وقررت استـئصالكـ

ولاكن مــ ن أين ؟!

مــ ن قلبي الذي يخفق لك ..

أو مــ ن رئتاي التي تتــ ن ــفســ ك!!

أو مــ ن فمي الذي لازال يستطعم ريقك..!

أو مــ ن كبدي الذي ذاب شوقا لك ..!

أو مــ ن ثيابي التي باركتها ـ ن ــظراتكـ..!

أو مــ ن صدى كلمات الحــ♥ ــب في أذـ ن ــي ..؟!

مــ ن أيــ ن

.
.
..
صيدلي يا صيدلي

بحثت اليوم في الصيدلية

ع ــلني أجد معقمـ

يخلص ذاكرتي من رائحتك العلقة فيها

مرهما للحروق التي نشبت في أوردتي

فلم أجد

ففكرت بالتطـع ــيم

للوقاية من توغ ــل آخر لفيروس هواك

ورغ ــم كل التحذيرات

من أثاره ألجانبه

إلا أنني جازفت

والغ ــباء أني لم أتعرف إلى هذه الآثار

التي ظهرت بمجــرد أن رفعت الممرضة إبرتها

أضنك فهمت

_من أكوم المكالمات والرسائل التي وردت ع ــليك ذالك اليوم_

ما هي تلك الآثار..!

شوق مضاع ـف

وتأجج للحنين

ورغبه دائمة في الحديث ع ــنك

مصحوبة بارتفاع في منسوب الهذيان باسمك.



العطر ,,هاتفي ,,,وطوق القبلات

اليوم ألقيت بكل قوارير الــ [۶]ـطر التي كانت سكرتِ منها

فــ أسكرتني الذكرى..

غــيرت مكان نومي فــوجدتك جـاثما بين الرمشين

تخلصت من هاتفي

فرنت أساوري والخلخال ..

انتز[۶] ــت [۶]ــقدي

فــ اختنقت بطوق الــقــبــلات
جــريمتـڴ ڴاملة


الآن آمنت بوجود الجريمة الـڴــاملة

وهي حبڴ الذي توغلني ـبك الذي توغلــ ني

والسر انڴ لم تغرسـ بداخلي

إنما مازجت روحـــي

فــڴيف لي أن انتزعـڴ

من دون أن أموت .
בــل الشـتاء



فابتغيت معطف,,,

يغطي صدري العاري منكـ

وقفازات,,, غير يديك

ومدفئة غير أבضانك

وجدت كل شيء

لاكني أعيش تבـت الدرجة صفر من العشق.

هل فهمت أنا افتقر دفئكـ

لذاڴـرتي ـ ـ ـالفاتنهـ



اكفانـي

شريت أكفاني وأنا التي اكره طاري الموت

يسيل دمعي لا من طروه وقلبي تصيبه الرعشة

يا خل خلك على درب الجفاء قربت تروح الروح

بعدك حبيبي ما ع العمر بعد المحب وسفه

وش تعني الأزهار وعطورها إلى تفوح

دامي في بعدك قلبي حاشته الفلونزه

ما أشوف من ألوان عمري لون مسموح

واللون الأسود تغطرس وتفرد بي لوحده

يأل ـي تعرفون خلي قولوا له الجرح مجروح

و اشلون أداوي الجرح وبيديه الضمادة و لأبره

انزف ودمي يسيح وتشوف

وين الحنان إلى كنت ارتجي عطفه

ثم لتسألن يومئذ عن,,,{ الغ ـدير

قل للجاحدين

ثم لتسألن يومئذ عن,,,{ الغ ـدير

عن يوم تنصيب الأمير

عن ذالك الأمر الخطير

حينما نادى محمد

في ذالك الحر الهجير

يا أيها الجمع الغفير

اردد علينا من تقدم وانتظر الركب الأخير

قد جاءني نباء عظيم

أن بلغ

فان لم تفعل فما بلغت الرسالة

ومن الناس يعصمك الخبير

فقال :

الست أولى بأنفسكم

قالوا :بلى

وما منا إلا على الأمر يسير

فقال: من كنت مولاه فهذا

علي له خير أمير

قالوا: أمنك أم

هو قول ذي العرش القدير

فقال والله إني

بلغت ما انزل إلى

وما كنت يوما على هواي أسير

بشير نذير

فنادوا هنيئا للبطين

بخ بخ لك يا علي

أصبحت مولانا ومولى الثقلين

ـــــــ

وبين طرفه عين

صارت الفلت

وصار الانقلاب الخطير

فــ علي يجر كما الأسير

والزهراء تشكوا سقط وضلع كسير

ونسوا الغدير

وتأولوا معنى والولي

وقالوا ,,,الصهر

ومنهم من قال,,, المجير

يا ويهم

نسبوا السفاهة

للبشير

والله والله

لتسألن يومئذ عن....} الغدير

الخميس، 19 نوفمبر 2009

قررت ان اذهب اليك وحدي

الحمد لله غمرني الفضل الإلهي ووفقت للمثول بين يدي سادتي وموالي
في العراق وذالك في شعبان وفي هذا اليوم سافر إخوتي إلى هناك
ولاكن ولسبب ما لم أوفق للذهاب هذه المرة معهم فقررت أن اذهب وحدي .....
أبا يا علي
ماذا افعل برعشات الأشواق التي تكسوني
أبا يا علي
أين سأفضي بالهمسات التي جمعتها لأهمس بها في أذنك
حينما سنكون سويا أنا وأنت فقط
أبا يا علي
ماذا افعل بهمومي التي هددتها بوجودك قربي
أبا يا علي
ماذا أقول لدمعاتي التي حبستها لاني لن ابكي إلا في حضنك
أبا يا علي
ماذا أقول لحروفي التي أصمتها عن الحديث إلا لك
أبا يا علي
هل سأعيش تلك اللذة مره أخرى
لذة نظري إليك
واستشعاري بأنك تؤويني إليك
وأنني في أمان من
الهم
من الخوف
من اليتم
اليتم متعب يا أبي
يقض مضجع حياتي
أبا يا علي
ترى هل استحضرك
فتحضرني
أبا يا علي
ترى هل تشعر بيدي التي تمسك بأذيالك
أبا يا علي
هل تشعر بتسارع نبضي واختلاف أنفاسي
أبا يا علي
هل تراني أساءت الأدب
حينما ركضت إليك
وارتميت عليك
دونما حتى أن أتلوى الاستئذان
وان أقول الزيارة
تركتهم خلفي يبحثوني عني
بينما كنت قد وجدتني هناك لديك
أبا يا علي
كانوا يروينك أمير
واراك أبا رحيم
لم انظر يوما إلى عرشك الممدود
ولا إلى سلطانك المبسوط
نظرت فقط إلى الأب الودود
أبا يا علي
هل تره صدفه ضياعي حينما اصل إليك
أم أن هناك كلمة أردت قولها لي بالطريقة
التي عودتني عليها
نعم
قد يكون من الممكن انك أردت أن تقول لي
انك اكبر
من أن اصل إليك
اكبر من أن يكون لك مكان محدد
اكبر من أن يسجنك ضريح مذهب
ومسجد وقباب
أو أردت أن تقول إني
سأضيع في رحابك
كما لا أزال كذالك
ربما
لاني كنت زينب
التي وردت عليك
آه
لــ ربما
أردت أن أقول أنا خذني إليك
لـــ ربما أردت فعلا أن أضيع لديك
أبا يا علي
لازلت أقف هنا
كما كنت أقف لديك
واردد
اسمك
واشتكي عليك
أتذكر
وتتذكر
إنني ما بثثت بحزني
ولا أفضيت بسري
وما توكلت إلا عليك
أبا يا علي
أنا اشعر بحنوك علي
اشعر بألطافك التي تغمرني
اشعر بتنبيهاتك التي ترسلها
كلما هممت أن أزل
بالأمس
كنت قد استعنت بك
ففرجت
واليوم
كنت قد ناديتك
فما أسرع ما أجبت
ولاكن
غدا
سيذهبون
وبزعمهم
إنهم تركوني خلفهم
ووصلوا بدوني إليك
ولأكنك بقلبي
فهل تحجبني المسافات عنك
هل أنا وأنت
هل حبي
هل شوقي
تحكمه مسافة
وأي المسافات تقف أمامك
أبا يا علي
أنا بقربك
أتلذذ بترديد اسمك
تماما كما كنت افعل
اردد فقط اسمك
لم اطلب
نسيت ما كنت أريد
بل أدركت أني ما غيرك أردت
ما تمنيت أكثر من هذه النظرة
إلى بديع حسنك
كنت أعاتب دمعاتي
إذا ما منعتني
أو شوشت رؤيتي
كنت أريد أن أملئ قلبي بك
وعيني منك
فكيف انفك عنك
أبا يا علي
كنت أخاف الرحيل
اكره موعد إغلاق الحضرة
اكره التزامي بغيري
ممن لم يدرك سر علاقتنا
سر حديثنا اللذيذ
الذي لم يكن يسمعه
إلا أنت
لذلك كانوا يسالون دوما
ماذا تفعلين
ما كانوا يصدقون أني أتحدث
ماذا افعل لهم
هل على أن افعل شيء حتى يفهمون الحب
ولغاته وكيفية نطقها
أبا يا علي
لماذا يريدوني أن اخرج
كيف يمنعون طفلا
وجد أباه بعد ما كذبوا عليه وقالوا انه ميت
وجده
وأدرك انه خلف كل نجاحاته
سر كل التوفيقات التي أحاطته
أدرك انه اليد الخفية التي كان يقول عنها حظ
أدرك
أن دعائه هو الذي حفظة
وجده
وكان أعظم مم تخيل
أبهى مم تصور
أبا يا علي
هم ذهبوا إليك
وأنا ذهبت إليك
ولاكن كلن منا اتخذ طريق للوصول
هم حتى الآن لم يحضوا بالوصول
وآنا من الآن
أتنعم بالحضور
هذا فقط هو الفرق أبا يا علي
احبك
ذهبوا فأتيتك وحدي.....