السبت، 24 يناير 2009

باسمــ الح ــسينــ روح ــيـــ اقــتـدتــ


بدأت باسم الح ـسين روحي اقـتدت
إلى ذكر كربات في كربلاء انطوت

وصليت بالثاني على بتر خنصـــرا
وصدر خيول الأعادي عليه تجولت

ويمـمت روحي لا ادري اتجاهها
إلى نيــنوى أم في غــيرها هـوت

فأشعـــلت قلبي وأسقطت دمعتـــي
ومزقت ثوب الحزن قامتي نحنـ ـت

أيـا وجهـت الأحرار أتيتــك باكـــيا
ووجهت وجهي حيث راسك قد علت

وصلت وأشلاء المصاب تحوطني
فما لــغير لقيـآك روحي تهـلهـلت

وشاهدت ماء الفرات يجري بشطه
فغالبـــني الوجـد أفــكاري تشـــتت

كأنـــي بالع ــباس يحاول جـــاهدا
إلى الأطفال إيصال الماء فارتوت

ولأكــن الـلعين أصاب يمـــينــه
وعاجله الأخر فيســاره قطــعت

وسهما أصاب الجود والأخر عينه
فشابهت زينب في الوقوف تحيرت

أتبكي كفيــلها أم تـــــندب ابن أمها
أم تجمع الأطـفال في الفلوت شتت

أم تخمد النيران تعــين علـيلـ ـها
فــــأي نار للمصيــــبة أخمـــدت

أيـــا صاحب الثار متى الثار حينه
وهذي بــنات الرســالة ســـلبــت

أزيـــنب بعد العز تـــفقد عــزهـــا
وتركب يحدوها اللعين وقـد سبت

وتلك ثغــر الهدى لازال يلثـــمها
محمد يغمرهــا حبا حتى تــلألأت

فما بالها بيدي الزنيم يكسر أسنانها
وينكثها ما يدري سر النبوة قد حوت

وزيــنب تنظر لا تستـــــطيع رده
وقـد شتـم الأمير نـــيرانــها غـلت

تقول أيــبن الدعية سحقــا لــغيكم
والله بقتل الح ـسين الديــن قد ثبـت