
بدأت باسم الح ـسين روحي اقـتدت
إلى ذكر كربات في كربلاء انطوت
إلى ذكر كربات في كربلاء انطوت
وصليت بالثاني على بتر خنصـــرا
وصدر خيول الأعادي عليه تجولت
وصدر خيول الأعادي عليه تجولت
ويمـمت روحي لا ادري اتجاهها
إلى نيــنوى أم في غــيرها هـوت
فأشعـــلت قلبي وأسقطت دمعتـــي
ومزقت ثوب الحزن قامتي نحنـ ـت
أيـا وجهـت الأحرار أتيتــك باكـــيا
ووجهت وجهي حيث راسك قد علت
وصلت وأشلاء المصاب تحوطني
فما لــغير لقيـآك روحي تهـلهـلت
وشاهدت ماء الفرات يجري بشطه
فغالبـــني الوجـد أفــكاري تشـــتت
كأنـــي بالع ــباس يحاول جـــاهدا
إلى الأطفال إيصال الماء فارتوت
ولأكــن الـلعين أصاب يمـــينــه
وعاجله الأخر فيســاره قطــعت
وسهما أصاب الجود والأخر عينه
فشابهت زينب في الوقوف تحيرت
أتبكي كفيــلها أم تـــــندب ابن أمها
أم تجمع الأطـفال في الفلوت شتت
أم تخمد النيران تعــين علـيلـ ـها
فــــأي نار للمصيــــبة أخمـــدت
أيـــا صاحب الثار متى الثار حينه
وهذي بــنات الرســالة ســـلبــت
أزيـــنب بعد العز تـــفقد عــزهـــا
وتركب يحدوها اللعين وقـد سبت
وتلك ثغــر الهدى لازال يلثـــمها
محمد يغمرهــا حبا حتى تــلألأت
فما بالها بيدي الزنيم يكسر أسنانها
وينكثها ما يدري سر النبوة قد حوت
وزيــنب تنظر لا تستـــــطيع رده
وقـد شتـم الأمير نـــيرانــها غـلت
تقول أيــبن الدعية سحقــا لــغيكم
والله بقتل الح ـسين الديــن قد ثبـت