اطمئــ ن وصلــت ـ
اليوم إلى الصفحة ما قبل الأخيرة من كتاب الــ ن ــسيان \نسيان كوم
اقصد لم يبقى إلا الفهرس
وحتى الآن لم أجد وصفه تــ ن ــاسب حالتي
لــ ربما لان حبك لم يمر على قلب بشر _غيري_
ولم يخطر على حبر قلم _غير دمي_
كــ ن ــت ابحث فيه كما لو كــ ن ــت ابحث في كتاب للطب البديل
علــ ن ــي أجد عشبه♨ لداء تفشى بي وتمدن
وحيــ ن فشلت
فكرت في الجراحة
وقررت استـئصالكـ
ولاكن مــ ن أين ؟!
مــ ن قلبي ღ الذي يخفق لك ..
أو مــ ن رئتاي التي تتــ ن ــفســ ك!!
أو مــ ن فمي الذي لازال يستطعم ريقك..!
أو مــ ن كبدي الذي ذاب شوقا لك ..!
أو مــ ن ثيابي التي باركتها ـ ن ــظراتكـ..!
أو مــ ن صدى كلمات الحــ♥ ــب في أذـ ن ــي ..؟!
مــ ن أيــ ن
...
بحثت اليوم في الصيدلية
ع ــلني أجد معقمـ
يخلص ذاكرتي من رائحتك ✿ العلقة فيها
مرهما للحروق التي نشبت في أوردتي
فلم أجد
ففكرت بالتطـع ــيم
للوقاية من توغ ــل آخر لفيروس هواك
ورغ ــم كل التحذيرات
من أثاره ألجانبه
إلا أنني جازفت
والغ ــباء أني لم أتعرف إلى هذه الآثار
التي ظهرت بمجــرد أن رفعت الممرضة إبرتها
أضنك فهمت
_من أكوم المكالمات والرسائل التي وردت ع ــليك ذالك اليوم_
ما هي تلك الآثار..!
شوق مضاع ـف
وتأجج للحنين
ورغبه دائمة في الحديث ع ــنك
مصحوبة بارتفاع في منسوب الهذيان باسمك.
العطر ,,هاتفي ,,,وطوق القبلات
اليوم ألقيت بكل قوارير الــ [۶]ـطر التي كانت سكرتِ منها
فــ أسكرتني الذكرى..
غــيرت مكان نومي فــوجدتك جـاثما بين الرمشين
تخلصت من هاتفي ☎
فرنت أساوري والخلخال ..
انتز[۶] ــت [۶]ــقدي
فــ اختنقت بطوق الــقــبــلات
الآن آمنت بوجود الجريمة الـڴــاملة
وهي حبڴ الذي توغلني ـبك الذي توغلــ ني
والسر انڴ لم تغرسـ بداخلي
إنما مازجت روحـــي
فــڴيف لي أن انتزعـڴ
من دون أن أموت .
فابتغيت معطف,,,
يغطي صدري العاري منكـ
وقفازات,,, غير يديك
ومدفئة غير أבضانك
وجدت كل شيء
لاكني أعيش تבـت الدرجة✲ صفر من العشق.
هل فهمت أنا افتقر دفئكـ☼