موال ( اذن بطيبة

إذن بطيبة حانت الافراح 

واقبل على باب الهدى مداح

فالنصف من رمضان جاء مغردا

ولد الجمال فهاكم الامجادا

هيا إلى حرم الرسول نزوره

ونجدد الميثاف بالاعيادا

ثم انح  ناحية البتول مباركا

بالسبط هنى سيد الاعرابا

وزر الكريم وخذ بكفك حاجتي

أني سمعت بانه مزيادا

كرم يفوق الوصف يعجز احرفي

انى لحاتم ان يحوز ترابا

فاتن حسين النويقي 

جينالو يعطينا مزيدو

جينالو يعطينا مزيدو 

هذا الحسن واحنا عبيدو 

روح اسال التاريخ عن بيت السيادة 

بيت الكرم بيت الاماجيد القيادة

لما وصل احلى خبر عن الولادة 

ياحيدرا جاك السند هاك السعادة

ام الحسن جابت قمر سكر زيادا

وكلمن وصل بيت الوصى حصل مرادا

وجيريل نازل ع النبي وفي ايدو باقة

جايب مراسيم الحفل باحلى وفادة 

سميه  شبر هالحسن يُعطى المهاب 

ولقبى بكريم ال العباء ما يرد باب 

وان جاك في ساعة سجودك والعبادة

طول في سجادتك لاجل حضرة جناب 

وخل بيمينك ياعلي ساعة الشدة

تلقاه عونك والسند من وصل حدا

وقف الشارع لاقراء ايه بكتابا

ومحد مشى كلمن صغى لحنة جوابا 

يعطي وكفه كالبحر يغرق طليبا

ويستحى ينظر فقير  ولا يعيبا

من خلف بابه ريحة دلاله طريقا

وناره فلا بردت هلا صانع بريقا

ياربي اكتبني ازوره  وانتخيبا 

واعوف كل درب الخلق وامشي بطريقا 

فاتن حسين النويقي 

على قارع ــة {الورق{

ربما ليس هذه الكلمات هي التي أرت كتابتها

وليست هي الكلمات التي دارة في فكري

على العموم هذه هي كأنثى تحتضن طفلها كما ولدته دونما تنقية

على قارعة الورق

بدئت أكتب حكاية حرفي الأول

مستعينة بذاكرة اليأس

لأجدد العهد بجرحي الماسي

وأعيد التفكير

في فلسفة الخلق الأول

من وجد قبل الأخر

الديك أم الدجاجة

اقصد البيضة أم الديك

يا الهي لأزلت مخطئة

اقصد البيضة أم الدجاجه

من منا لا يعرف الجواب

إذا لم نفكر بأمور فطريه

قد يكون الهروب من صخب المشاعر

هو الذي يجعلني افعل ذلك

ضجيجا يملى محبرتي

ليصيب أحلامي بصداع مدقع

ويمنع قلمي من مزولة الحرفة الوحيدة التي يتقنها

الثرثرة ...

الثرثرة بصمت مطبق

تماما كانطباق الورود

في فترة السبات الشتوي

**اعذروني

مبعثرة هي كلماتي كما حالتي

تتدفق في ضياع مبكى

فمتى أفيق سأمنحها الهوية

]قصيدة ح ـ ـ ـب جاهليه[

ماذا فعلت يا ح ــبي

منذ أسبوع قبلتني

لأكن ثغ ــري لا يزال نديا
و الشهد الذي يقطر منك

لازال يرويني سائغ ــا هنيء
أثكلت أوراقي

من يا تري سيسدل الستار

وينهي المسرح ـ ـية
يا,,,ـيدي

إبداء تأليفي من جديد

فانا الكتاب الفارغ

فج ــعل من ع ــ ـيناك مقدمة

ومن اسمك رقما للصفحة

وع ـــنوان للقضية
وخ ــاتمة للح ـ ـب
}واغ ـ ـ ــمرني{لأتهجد نح ــوك قبله

وأولى نح ـ ــوك بقلبي

فأنت من الح ـ ــب قبله

واع ــ ـبث بي أكثر

كي ما اح ـ ـبك أكثر

واملئني غ ـرور بنفسي

كي ما اع ــشق نفسي أكثر

و اسكبني في أي ضلع ــا منك
فــ ونفسك عندي لن اغ ــرقوكن ــامامي

لأراك بوضوح

أو كن من خ ــلفي

كي استند ع ــليك وأستريح
أو كن بج ــانب
واح ــمل عني كل أوج ــاعي
كي اطمئن واخ ــلد إلى الع ــشق

أو كن من ح ــولي
كي ما استضيء بح ــبك النير
أو كن بداخ ــلي
واج ــعلني انبض من ح ــروفك
]قصيدة ح ــ,^,ــب جاهليه[

خفقاتــ

يتيمة يتيمة

يا تعترف بالحـــــب والا تــبـيحه

يا تبتعد وتغيب وتــــــريح الـبال

مانى على جرح الهوى مستميته

ولاني من الى يعشــقون الخيــال

احتاج واقـــع والمحبة فســيحة

وإلا تراني راح اغربلك غربــال

وان كان عذرك بالعمل والوظيفة

تعال اوظيفك للهوى خير مرسال

تقول تتمنى مثلي  مليــــحة

سادة بنات جـــيلها قول وأفعال

وتبــــــغاني اقول مثلك فريحه

تعقــــب.. وأنا بنت خير رجال

متربية ع الخجل مع اني صريحة

واقدر اقول استأجر يا ابي طيب الفال

بس المشكلة يتـــيمه يــتـــيمه

واليتم شوفــــــني كل الاهوال

لذالك قررت امشي مستقيمة

واغني لدروب المحبة الف موال

وان كان تسال اقصدك فهذي ظليمة

هو لسى انت تسال هذا السؤال ؟؟؟

ضمني ,,, حتى كأني ساموت بين يديكــ

ابتسم حين ترد على كلامي
انا اسمعك
ابتسم وشيء بداخلي يرقص بهدواء
فرح يدور حول قلبي
كطفلة قمحية في فستان عيد
موسيقى مخملية تتمرجح بين اوتاري
صوتي غدا اجمل  لانني اناجيك
ربما يضنون اني جننت
دمع وابتسامه
تشاركني  خلوتي بك
وفضيحة كبرى تعلن في عيناي ثورة دمع
تقول للجميع
ان حب يولد في بريقها
لم اشعر يوما بدبيب العشق ع جسدي
الا وقت ولادتي بين يديك
في جوارك
بين زوارك
يغزوا حبك
رغبتي في الصمت
لينطق سكتتي الادبية
شكرا
ابا عبد الله
 لانك اعدت الى محبرتي ووهبتني شيء من القراطيس
كل مرة اتوجة فيها اليك
اضن قلبي سيقف
ان تكون بين يد الحسين
فهذا شيء عظيم
وان ينظر اليك الحسين
فهذا شيء اعظم
فيا ايها الزائرون
خذوا معكم
دمع من المحاجر
ودم من الافئدة
وقران عشق  يتنزل ع غار نينوى
يتلى  على لسان زينب من فوق تلها
يندب العطشان صباح مساء بانين مهدوي من ناحية مقدسة
سابداء انا واتلوا البسملة
 ومن ثم اركن الى  سكون الانصات والسكت
فكل العشق ينطق الا عشق الحسين
فلقد اسكت الحرف
وامسك النفس
وعبد المقلتين طريقا للدمع
والاشتياق
فخني اليك ابا عبد الله
خذني واله
خذني خادمة لزوارك
حارسة لهم
خذني احمل امتعتهم
خذني اخفف علهم
خذني معلمتا لهم كيف يكون الوصل وكيف يكون الوصول
خذني ولو بحلم اعيشة وحدى بين جنبات مدينتك المضمخة
خذني كي اعود نقية وفارغتا الا منك
خذني كي يفوح مني طهر ركوني الى مصرعك
خذني خذني خذني
حتى كاني ساموت بين يديك
..........