الاثنين، 15 نوفمبر 2010

قبل قبل


قبــل قبــل قبــل قبــل


قد بللت شفتاي والقطر خمر


قبــل قبــل قبــل قبــل


كانت على جيدي عقدا من درر


قبــل قبــل قبــل قبــل


سالت على أثارها أودية كثر


فلا تظن بأنني قد اكتفيت


وإنني أذنت في أذنيك حي على القبل


فهناك في جسدي مكان شاغرا


يدعوا شفاهك أن يكون المستقر


فشفع إذا شاءت بالتقبيل


أو شاءت واصل فأحسن من وتر


واعــدل فــدتــك الروح


يا أفــضــل من عــدل


ولا تقل بأننــي جــاريت


بيبي اذ يقل ... ....


أوهل يجوز يا مولى الهوى


للشــمس أدراك القــمر

خربشة عاميه

كنت اتشرى لك وادور زي مازين

واتخير اللون الى تشوفة على مغري

والحين عفت الهدوم ومالى خلق تدوير

لمين اتشرى وانت عفت جلساتي


وين اتجه ياناس محتاج خلي


وخلي على دوم دومه مشغول


وانا احتياجي له بيذبحني


مسكين خل خله على طول مشغول






كمان زودها وسافر وخليني ملكوم

واتركني وراك اذرف الدمع واون

المشكلة فوق جرح الحب اصبحت ماثوم

مدري اتعقل والله الاحسن اجن






والله ورجعت اكتب واغازل اقلامي


من يوم غادرت ياكاتم الاحساس


ايوة كذا ماحلى مفارق الخل

ومحلى الاحاسيس الى تجي حس حس




محلى المفارق الى يجي من وراه نزف

وتحلى الكتابة ويترتب الحرف

وتكثر شياطين الشعر وحولى ترف

واكون وحدى الملاك واحفهم حف














وين الاعياد العيد شوفتك

*وانت مطول غياب ومصدق انك العيد










*لا تصيحين بسنا دموع


*خلى البكاء للغير يا صاح



كرنفال المطر

البارحة اختتمت السماء كرنفالات الأعياد











فكان الختام مطر






نزلت كما تنزل القبلات






منهمرة






على وجه الأرض ويداها






عرفانا ...






وشكرا ..






وامتنان..






وطلبا في الغفران






وتقبلت الأرض الهدايا






بــ اذرع مفتوحة






وثغر باسم






وبادلت السماء الحنان






فكأنما عاد الزمان بها صبيه..














فلقد استمرت البارحة سهرتها حتى الفجر






تتبادل نبذ حفلتها






وتكاد لا تتوقف عن القهقهة






رقصت






بأقدام حافية






لتنفض الغبار عن ثيابها






وترتدي ثوب






من الماء






شفاف \ لامع ...







في وادي أخر}}.. ...







يا روعة الحب


كيف احكي وعيناك تخرسني


وكيف اكتب وقد جففت أوردتي


وكيف اعشق والعشق مذبحتا


وأنا سماءك فلا تثكل بـ المطر✲


غرفة مشتركة







قصص لطالما أحببت أن احكيها فلسبب من الأسباب أكون في غرفة مشتركة تتنوع فيها الجنسيات

والحالات وأسباب الإقامة

المستشفى.... مكان لملم جراحات الكثير فهذه حاولت الانتحار بسبب قصة حب وتلك





تعاني من جلطة وأخرى انتهى بها العمر وعقوق الأبناء إلى المكوث فيها وأخرى كسرت ساقها

 

بينما كانت تنظف الرف العلوي من المطبخ


 
هموم وحكايات غصت بها أروقتها وفاضت عن جنبتها سمعتها دون رغبيه مني في ذالك وحده

 


القماش الفاصل كان السبب في ذالك ووحده الهواء هو الذي نقلها لي ووحدها رغبتي في مدي يد


العون للجميع جعلني انغمس في بعضها ....



غرفة مشتركة ...في غرف الطوارئ



.......


اليوم الاثنين توقعت أن يكون أجمل مما كان لأكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه.... صوت أنين أمي


كان يقطع القلب لذالك اتخذت القرار بالسفر وكانت جدة( لأسباب كثيرة ) هي الوجهة حيث أننا قد


مللنا من تحير الأطباء هنا في المدينة سنة كاملة وأمي تعانى ولا حل أكيد بل كل مرة تشخيص


مغاير وحل واحد اشتركوا فيه جميعهم هو عمليه استكشافيه تصل خطورتها إلى أكثر من 90%


يعني بتعبير أخر الموافقة عليها موافقة واستسلام للموت ...


من المطار رأسا إلى المستشفى وبما أن الحالة كانت طارئة دخلنا من باب الطوارئ وهنا كان لنا


احد المؤمنين عون في تسهيل أوراق الدخول ولاكن الجدير بالذكر انه وفي لحظة عجزت عن


الوقوف وأصابني غثيان حاد لم تكن حالت أمي السبب بل حالة إحدى المرضى أن كان يمكن أن


نقول عنها مريضة ....(((حالة اغتصاب )))......فتاتين امتلأت وجوههم دم وقيدت قدماهم ...


ورجلين مقيدين بالأصفاد الموقف كان مخيف ومثير للهلع أنا جبانة وجبانة جدا في مثل هذه


المواقف وددت لو أني اختفيت أو اختفوا من أمامي نداء الطبيب كان هو المنقذ إذ تم نقل أمي إلى


قسم أخر لم التقط أنفاسي بعد لأرى سجانة وسجينتها تترافقان معا كانتا تتحدثان كما لو كانتا


صديقتين والذي كشف الأمر أصفاد رنت سلاسلها كما ناي يعزف لحنا حزين حالها كان مؤلم كأن


شيء يخيم على عينها تحاول أن تداريه وتداري أصفاد قدمها ...


كنت ما بين أوجاع أمي والحديث مع الأطبة الذين انصبوا كما لو أنهم سيل جارف _والبركة في


الرجل المؤمن الذي أوصى بنا الجميع _ وبين حالات المرضى وأنينهم وحكاياتهم ...المهم إني


مترجيه خير بما أن الطبيب المشرف على الحالة اسمه محمد وهذا أول العون المرجو منك يا


رسول الله ...فمنذ خروجي من المدينة وأنا أعاتب حبيبي أن كيف يخرجنا وأمي بهذا الحال أين حق


الجوار وأمي خادمة التزمت في خدمته مذ كان عمرها سبع سنوات ...(ربما احكي لكم حكاية


التوسل وكيف كانت النجاة ببركة حبيبي رسول الله ))






هذا كله ولازلنا في غرف الطوارئ ....يوم كامل تقريبا ونحن هناك ما بين فحوصات وأشعة


وأسئلة لا تنتهي حتى أني فكرت أن أسجل كل الأجوبة والأسئلة على ورقة وأعطيها للطبيب مع


باقي التقارير ولاكن الفرق أن إجاباتي كانت هي التقرير الوحيد الحقيقي عن حالة أمي ...أم بالنسبة


للتقارير الطبية فما كانت إلا حمل زائد في حقيبتي التي غصت بها ..






أسئلة كثيرة سألتها نفسي الم يكونوا أطباء_اقصد الي في مستشفيات المدينة _ من منحهم تلك


الوثيقة هل حياة الناس رخيصة إلى هذا الحد أين أمانة الطب






هذه المهنة المقدسة تنتهي إلى مثل هذا الحال وأين في مدينة رسول الله الذي غرس أول خيمة


للتمريض والعلاج في مدينة رسول الله التي يجب أن يكون فيها مستشفيات يشار إليها بالبنان كيف


وهي واجهه من واجهات وطننا الكبير حيث تستقبل على طوال العام زوار تصل أعدادهم إلى


الملايين هذا بالإضافة إلى سكانها ...ولاكن الحمد لله على أن نجى أمي من بين أيديهم ....ببركة


التوسل برسول الله وأهل بيته...




غرفة مشتركة ..مرافقه

مستشفى الـ.. بــ جدة

غرفة 901

هذه المرة القصة لم تكن للمريضة إنما هي قصة المرافقة وهي مطلقة في عمر الياسمين عمرها الآن 22 سنة


تزوجت وهي بنت 15 سنة من مدمن لم تكن تعلم بأمره كما لم تكن تعلم بأمرها


هي مثل اغلب البنات لم يشغل فكرها إلا وسامته وفستانها الأبيض وجمع الأطفال من حولها يلتقطن ما تناثر عليها من ورد وحلوى وهي تزف إلى عش مرصع بالأمنيات السعيدة


وأنا في هذه المرة ساترك لها المسرح لتروى هي عليكم القصة كما روتها لي


(( أول ما تزوجت وداني بيت أهلي أسبوعين وهو معايه أنا احسب الزواج كذا


وبعدين وداني البيت وكان هو إلى يسوي كل شيء وكنت احسب كمان انو الزواج كذا


3 أيام ما يشوفني كاني لابسة طاقية الإخفاء واليوم الرابع ينتبه انو في حرمة أنا نفسي أحس إني حرمة في البيت اطبخ اكنس اغسل اكوي أبدا مافي الأخ ما يوفر لي شيء


يوم من الأيام دخلت المطبخ وشفت سائل اصفر على الصحون ماصدقت خبر فرصة وجاتني شمرت وهاتك يا غسيل في ريحه قوية غريبة


م عليه لازم اثبت حالي بلكن يقول صغيرة ما تعرف لازم أوريه بس خلصت وهو فوق راسي ايش سوتين وايش تسوين


كنت مفكرة بيديني بوسه بيشكرني بيقول الله يعطيك العافية لأكن ضني خاف ما أشوف إلا ذاك البكس وذاك الكف وفي الأخير على بيت اهلك ياوسخة


اتاريني كنت أنظف السم الهاري الى كان منكوب وزوجي ضن إني أنا إلى نكبتوا


وقال لأبوة بنتك وسخة علموها السنع وأبوية يقول ماهقيتك تفشليني وأنا الى مربيك وأمي من جيهه وأنا مو فاهمة شيء


المهم رجعت البيت بعد اعتذار من أبوية أنها غلطة وامسحا بوجهي وهذي بزر وأنت العاقل ومن هل الكلام


زوجي هذا في ميزة كريم لحد مو طبيعي كنت أتفاجئ بإخواني يتصلون يقلون ليش ما جيتين معنا زوجك اليوم أخذنا وعشنا ومشنا وملاهي وأدنا فلوس وجاب لنا لعب وينك أنتي


بصراحة كرموا كان أحلى مافيه طبعا بالإضافة إلى جمالوا


كان ما يقصر علي ولا على أهلي كل يوم والثاني وهو جايب ليه ولإخواني هداية وبالخصوص أخواني إلى كانو حيل متعلقين فيه إلا واحد ماكان يحبوا ودايم يسبوا مع انو صغير كان يادوب أولى ابتدائي بس ما ندري لليوم ايش السبب وزوجي عشان يغيضوا يأخذ أخوية الثانية ويجيب لو لعب كل وحدة أحلى من الثانية وهذك ولا همو كرهوا لزوجي مستمر ولا احد مننا طرى عليه يسالوا ليش المهم يوم من الأيام أخذني ومشاني أنا وأهلي وجاب لي هدية بس المفاجئة لما رجعت البيت لقيتوا بايع ذهبي كلوا والطلعة كانت من قيمة الذهب والظاهر كل خرجاتنا كانت من فلوس حرام وفي يوم جاني اتصال أن زوجي سوى حادث وهو الحين في المستشفى ولما رحت كنت زي المجنونة من خوفي عليه وأول ما قتلوا سلامتك قال لو كنتين معايه كان الحادث كلو فيك وكان أنتي بخبر كان ..ميته دايم الى جنب الراكب هو الى يتعور أنا انصدمت من كلامو حد يتمنى لزوجتوا هذا الشيء شويه وإلا أبوية يقول طلق بنتي ...وزي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف إذا كنت تعرف المعروف وأخذني أبوية وأنا مو فاهمة شيء وفي البيت عرفت أن أبويه عرف أن سبب الحادث هو أن زوجي كان في حالة إدمان وانو هذا الحادث رقم 11 وأبوية قال مالك عيشة مع هذا إلا إن يتوب أنا لو كنت ادري ما زوجتك منوا لأكن نصيبك يا بنتي ......وبكذا تطلقت وأنا ما صار على زواجي إلا 3 اشهر ما عرفت فيها إلا الضرب والإهانة والتجاهل ..






قال الصادق ( عليه السلام ) : شارب الخمر ....إن خطب إليكم فلا تزوجوه ، فإن من زوج ابنته شارب خمر فكأنما قادها إلى النار ...)

عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : لا تجالسوا شارب الخمر ، ولا تزوجوه ، ولا تتزوجوا إليه ، وإن مرض فلا تعودوه ، وإن مات فلا تشيعوا جنازته ، إن شارب الخمر يجيء يوم القيامة مسودا وجهه ، مزرقة عيناه ، مائلا شدقه ، سائلا لعابه ، دالعا لسانه من قفا...)