مستشفى الـ.. بــ جدة
غرفة 901
تزوجت وهي بنت 15 سنة من مدمن لم تكن تعلم بأمره كما لم تكن تعلم بأمرها
هي مثل اغلب البنات لم يشغل فكرها إلا وسامته وفستانها الأبيض وجمع الأطفال من حولها يلتقطن ما تناثر عليها من ورد وحلوى وهي تزف إلى عش مرصع بالأمنيات السعيدة
وأنا في هذه المرة ساترك لها المسرح لتروى هي عليكم القصة كما روتها لي
(( أول ما تزوجت وداني بيت أهلي أسبوعين وهو معايه أنا احسب الزواج كذا
وبعدين وداني البيت وكان هو إلى يسوي كل شيء وكنت احسب كمان انو الزواج كذا
3 أيام ما يشوفني كاني لابسة طاقية الإخفاء واليوم الرابع ينتبه انو في حرمة أنا نفسي أحس إني حرمة في البيت اطبخ اكنس اغسل اكوي أبدا مافي الأخ ما يوفر لي شيء
يوم من الأيام دخلت المطبخ وشفت سائل اصفر على الصحون ماصدقت خبر فرصة وجاتني شمرت وهاتك يا غسيل في ريحه قوية غريبة
م عليه لازم اثبت حالي بلكن يقول صغيرة ما تعرف لازم أوريه بس خلصت وهو فوق راسي ايش سوتين وايش تسوين
كنت مفكرة بيديني بوسه بيشكرني بيقول الله يعطيك العافية لأكن ضني خاف ما أشوف إلا ذاك البكس وذاك الكف وفي الأخير على بيت اهلك ياوسخة
اتاريني كنت أنظف السم الهاري الى كان منكوب وزوجي ضن إني أنا إلى نكبتوا
وقال لأبوة بنتك وسخة علموها السنع وأبوية يقول ماهقيتك تفشليني وأنا الى مربيك وأمي من جيهه وأنا مو فاهمة شيء
المهم رجعت البيت بعد اعتذار من أبوية أنها غلطة وامسحا بوجهي وهذي بزر وأنت العاقل ومن هل الكلام
زوجي هذا في ميزة كريم لحد مو طبيعي كنت أتفاجئ بإخواني يتصلون يقلون ليش ما جيتين معنا زوجك اليوم أخذنا وعشنا ومشنا وملاهي وأدنا فلوس وجاب لنا لعب وينك أنتي
بصراحة كرموا كان أحلى مافيه طبعا بالإضافة إلى جمالوا
كان ما يقصر علي ولا على أهلي كل يوم والثاني وهو جايب ليه ولإخواني هداية وبالخصوص أخواني إلى كانو حيل متعلقين فيه إلا واحد ماكان يحبوا ودايم يسبوا مع انو صغير كان يادوب أولى ابتدائي بس ما ندري لليوم ايش السبب وزوجي عشان يغيضوا يأخذ أخوية الثانية ويجيب لو لعب كل وحدة أحلى من الثانية وهذك ولا همو كرهوا لزوجي مستمر ولا احد مننا طرى عليه يسالوا ليش المهم يوم من الأيام أخذني ومشاني أنا وأهلي وجاب لي هدية بس المفاجئة لما رجعت البيت لقيتوا بايع ذهبي كلوا والطلعة كانت من قيمة الذهب والظاهر كل خرجاتنا كانت من فلوس حرام وفي يوم جاني اتصال أن زوجي سوى حادث وهو الحين في المستشفى ولما رحت كنت زي المجنونة من خوفي عليه وأول ما قتلوا سلامتك قال لو كنتين معايه كان الحادث كلو فيك وكان أنتي بخبر كان ..ميته دايم الى جنب الراكب هو الى يتعور أنا انصدمت من كلامو حد يتمنى لزوجتوا هذا الشيء شويه وإلا أبوية يقول طلق بنتي ...وزي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف إذا كنت تعرف المعروف وأخذني أبوية وأنا مو فاهمة شيء وفي البيت عرفت أن أبويه عرف أن سبب الحادث هو أن زوجي كان في حالة إدمان وانو هذا الحادث رقم 11 وأبوية قال مالك عيشة مع هذا إلا إن يتوب أنا لو كنت ادري ما زوجتك منوا لأكن نصيبك يا بنتي ......وبكذا تطلقت وأنا ما صار على زواجي إلا 3 اشهر ما عرفت فيها إلا الضرب والإهانة والتجاهل ..
قال الصادق ( عليه السلام ) : شارب الخمر ....إن خطب إليكم فلا تزوجوه ، فإن من زوج ابنته شارب خمر فكأنما قادها إلى النار ...)
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : لا تجالسوا شارب الخمر ، ولا تزوجوه ، ولا تتزوجوا إليه ، وإن مرض فلا تعودوه ، وإن مات فلا تشيعوا جنازته ، إن شارب الخمر يجيء يوم القيامة مسودا وجهه ، مزرقة عيناه ، مائلا شدقه ، سائلا لعابه ، دالعا لسانه من قفا...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق