( كُونُوا دُعَاةً لنا بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ)
المكان
مستشفى .... بــ جد
الدور الثاني
غرفة 272
الحالة الأول السرير A
توالت عليه مريضتين الأولى كانت مدرسة أو مديرة
تعاني من كسر وتمزق في الأربطة
لم أتذكر اسمها ربما لأنه لم يكن في قصتها ما يدعوني للفضول خرجت بعد دخولنا بيومين
و الحالة التي تليها ربة منزل تعاني من جلطة في الساق بالإضافة إلى عملية قسطرة للقلب
عليا أو عليه سعودية من أب فلسطيني وأم أردنيه
متزوجة من الحاج متولي ,,,,اقصد الحاج منصور
له أربع زوجات واحدة منهم مطلقة
عمرة يتجاوز الخمسين على اقل تقدير وهي لا تزال تتأرجح في الثلاثينيات على الأكثر
الغريب في قصتها سبب زواجها على حد قولها
فزوجها ظل يتزوج بـ واحدة تلو الآخرة بسبب رغبته في إنجاب البنت فهو الرجل الأول وأضنه
الأخير الذي عرفته يعشق إنجاب الأنات
وزوجاته جميعهم لا يلدن إلا الذكران
بينما آن ما نعرفه دائما هو العكس وهذا ما أضحكني إذ وجدت آن نسائه بحق قليلات عقل
حينما صدقنه , فما كانت (الخلفه ) يوما سبب للزواج أبدا
عليا اكتسبت من زوجها البدوي الأصل خصلة واحد أو سؤال واحد سألتني إياه ( ويش تعودين )
وهنا كانت المفاجئة
حيث أنها كالباقيات لديها خلفيه سيئة عن النخليين وبالتحديد الشيعة ( وان كان لا فرق امممم باستثناء الـ...عبد الله النخلي )
قلت لها أنا لقبي ........ ولم تنتظر حتى أن أكمل
قالت لا اعرف هذه القبيلة لم يحدثني يوما زوجي عنها حيث انه من أهل المدينة ذكرت له أمس
أنكم من المدينة وانك فتاة مطوعة حتى انه قال تقصدين أنها ملتزمة قالت هو كذالك انه طيبة
ساعدتني كثيرا بل أنها تساعد الجميع هنا ممن ليس لهن مرافقات مثلي فقال مفتخرا (( عشان
تعرفين كيف أهل المدينة بس ))
تبسمت بدوري وشكرتها على إطرائها وقلت هذا واجبي وأنت لا تعلمين مدى الأجر الذي احصل
عليه على العموم أحبب أن أقول لك أن هذا اللقب هو فرع صغير من قبيلتي الكبيرة
أنا نخليه هنا تسمرت ووضعت كلتا يديها على فاها كأنما ترد كلاما كان ينفلت من بين أصابعها
كنت أتبسم وهي تقول:
بالتأكيد أنتي لا تقصدين انك (نخوليه) اتسعت ابتسامتي وقلت لها لا أنا اقصد ذالك فالنخلي هو
النخولي لا فرق الصدمة لازالت تسيطر عليها وذاك أنها عادت تسال
لأكنك لست منهم كنت افهم ما ترمي إليه ولاكني سألتها من هم ؟؟
قالت الشيعة ضحكت ثم قلت النخلي هو الشيعي أو إن صح التعبير شيعة المدينة اغلبهم النخليين
هناك غيرهم ولاكن نحن الموجودين في الصورة ..
ردت فعلها لم تكن غريبة شاهدتها كثرا_ وربما انتم كذالك _ ممن أعاشرهم لأي سبب ثم يكتشفون
إني نخلية أو شيعية
أخذت تقول أنت لست منهم أنت لست مثلهم ( توقعت أن تقول لي أديري ظهرك غريبة أنت بدون
ذنب هههه)
هم يبصقون في الطعام أختي تسكن المدينة قالت لي ذاك حيث أن زوجها اجتمع مع نخلي على حفل
عشاء فما كان من الشيعي إلا أن قطع شعرة من إبطه وألقى بها في الطعام
أنا لازلت اضحك (وتخليت أين تم هذا الحفل هل كان على شاطي البحر )
بينما هي مسترسلة في قول الأساطير التي تعودنا سمعها حتى أمست تثير في الضحك بعد أن كانت
تثير في الغثيان
قلت لها أنا لن أقول شيء اجعلي عيناك تحكم ماذا رأيت هنا أنت لم تنفك يوم عن مدحي حتى
ضننت أنني لست أنا
خمس أيام قضينها سويا لا تصدقي كل ما يقال فكري بعقلك لا ولا تفكري بأذنيك ...........
تعليق..))
ربما يسال البعض لم لم اكتفي باسم قبيلتي الصغير لم قلت لها أني نخليه اعرف أنهم (غير
مستعرين) من الانتساب وان لهم أسباب أخرى أو أنهم لا يجدون داعي لذالك لأكن السبب هو حور
تم مابين مريضتين تم التعدي فيه على النخليين قبيلتي وللأسف لم أكن موجود ولاكن احدهم قال
لي ذالك لذالك كان ودي أبين لهم من نحن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق