الاثنين، 3 مايو 2010

هناك خلف الظلمات







تسكن مدينة الحضارات






حيث الحدائق المعلقه والنهران






حيث المقابر الجماعيه






ومراقد الاطهار






حيث ماوى اللغة العربية






وشهرزاد الاسيره وفجر الحكايات






حيث العصافير تسجن في اعشاشها






وتذبل على الغصن الوردات






حيث الكتب السماويه تتلا بدون ايات






حيث السماء من النقمه تكاد تسقط






كسفا اوتمطر نجمات






حيث حيث الغنى الفاحش والفقر يملىء البيوتات






حيث صقرا مع جواري وجنات






حيث خليط من كل شىء






فحامى الجوار ولا جوار






وساقى العطاشه والنار تاكل الخيمات






حيث حسينا






ولا عدلا ولا ثورات






حيث التاريخ عاجزا عن الكلمات






حيث الظلم في محكمت الجنايات






هناك حيث تسقط الاصنام






فتثبت الاف من العزة والات






حيث الوجود والعدم






ومزيج من التناقضات






حيث بقيا عشب اصفر






وطفلان


احدهم يحمل لعبه مكسوره






والاخر يلملم من الارض الزهرات






وثكلا فقدت ناضرها وتحمل فانوساء






وشيخا يقف برجلا واحده والاخرى مبثوره






وشابا يحمل علما يلوح به للامان






وشعبا معذب يحن الى السلام






وقبة تحن الى الحمام






يلوح بريق






يذهب الشاب قائلا






انى انست نورا






امكثوا هنا على اتيكم






منه بخبرا او سرورا






يذهب ثم يعود






يعود مكبلا ماسورا






سقط الفانوس






وتتصدع لعبة الاطفال






واحترقت ما بايديهم من ازهار






وكل امل في الحرية انهار






وبقيت صرخه تدوي في الافكار






لم يبق الا انت يابن الامختار






ملئت الارض ظلما وفاضت جوراء






واصبح العدل حلم يراود الشعب






او اسطوره






يكفيها صداى ضمئت






اسقها عذبا طهورا








ليست هناك تعليقات: