الاثنين، 3 مايو 2010

ويمضى عاما كامل



مابين الآمال والأحلام


مابين النجاح وانتكاسات الفشل


ويحين الوقت


ها هوا


اليوم الثامن والعشرين من الشهر الثامن


من السنة الهجرية


حيث يقال


أني ولدت في مثل هذا اليوم


انظر من حولي


لا احد...


سوى كعكتي والشموع


س اطفي الأنوار وأوقد الشموع


كم أصبح عمري اليوم


كم شمعه علي أن أوقد


أضنني عشت ألف عام


مابين الحزن والألم


أوقت الشموع


والتفت من حولي


عل احد تذكر هذا اليوم


واختبئ في أركان الغرفة


أراد أن لا اشعر به إلا حين يطفئ الشموع قبلي


ولأكن


لا احد...


سوى ظلالي


اقتربت أكثر من الطاولة


وأنشدت لنفسي


سنه حلوا يا...


آه نسيت اسمي


أضنه كان ..


ومن ثم أغمضت عيني


وتمنيت كما كل عام


أن احتفل في العام المقبل


بهذا اليوم وحبيبي


قابضا على يدي


يطفوا الشموع


ويوقد لي عينيه


يداعب وجنتي بوردة حمراء


ويقبل جبيني


ومن ثم يحتضنني بدفء


فتحت عيناي


أيضا


لا احد


أطفئت الشموع وأكلت قطعت من الكعكة


وخلدت إلى النوم


وحدي

ليست هناك تعليقات: