الأحد، 19 يوليو 2009

توكلت عليك يا حبي


ويا قلبي ...ويا قلمي ..


هلال الحزن قد اقبل ..


وحزن الكون في كلمي..


أيا أنشودة التكبير ..


ينوح الماء من شجوي..


ظميا صرعوا عطشا..


فيا ليت البغاء يدري..!


بان حسيننا ماء ....


يسقى الدين إذا يشكي...


حسين الخلد للتوحيد..


حسين النبض في فكري..


حسين سفينة المولى ..


وبسم الله إذا تجري..


حسين محمد منه ...


حسين علي في الحرب ..


حسين مهجة الزهراء ..

وصلح المجتبى حسني...


حسين حبي الأول ...


حسين حبي الأبدي..

خ ـــذني اليك

آه يا حسين

أواقع هذا أم هذا خيال

مهلا سيدي

دعني اغتسل بدموعي والبس ثوب الأكفان

دعني استجمع أفكاري فلقد

تناثرت فيك الأوصال

أأنا هنا بين اركنا الجنان

أأنا هنا حيث الكرامة والمعزة يولدان

أفيقوني إن كنت في نوما أو هذا خيال

ألان عرفت سر تلك الرعشات

ألان وجت لأسئلتي إجابات

أأبكي

أم إن علي إن أشعل لأعيادي الشمعات

خذني إليك

برما يا سيدي العيش مع الظلام

خذني إليك

سعادة الموت مادام الموت على يديك

خذني إليك واجعلني اقبل ما بين عينيك

اقبل

ماذا اقبل

وراسك مرفوع فوق السنان

ماذا اقبل

وقد أسبغتك تقبيلا تلك السهام

لهفي عليك

لهفي عليك

لهفي عليك
حسين يا حسين 000000هذه كربلاء

حسين يا حسين000000فرضخ لحكم الله

000000شاء أن يراك قتيلا 0000000

00000وشاء أن تسبى النساء 000000

هاهو جبريل الأمين 00000يحكي والركب يسير

ينعي بأمر الجليل 0000000000وينادي يا حسين

يا حبيبي يا حسين

هذه ارض الطفوف 0000000ها هنا زحف الألوف

وعليك بالرماح0000000000 سيطفو والسيوف

يا حبيبي يا حسين

قتلوا فيك الرسول00000000 ورضوا صدر البتول

احرقوا قلب الوصي0000000 حين شبوا في الخيام

يا حبيبي يا حسين

زينب ظلت غريبة00000000000بين أجساد سليبة

وتنادي بالمصيبة0000000000000الف واا ضيعتاه

يا حبيبي يا حسين

من لنا من للصغير 00000اينك يا حامي الدخيل

يا أبا الفضل الكفيل 0000000ضربوا حتى العليل

يا حبيبي يا حسين

سلبوا حتى خماري0000000000 شتتوا مني عيالي

مالنا أحدا يحامي 00000000000والمطايا قدمت

يا حبيبي يا حسين

هاهي تبكيك السماء 00000والملاء في ارتجاج

انه خطب عظيم 00000000هد ركن الخافقين

يا حبيبي يا حسين

والعشق احمر

والعشق احمر
متدثرا بثورته
غزيرا كدمعته
فريدا كوحدته
مثاليا كنهضة
العشق احمر
نعم احمر
كوردة هديت إلى في يوم محفله
كزهر تناثرت من السماء في لحظ مولده
العشق احمر
ك لألا قصره في الجنان
كما لون تماثيل حبه
وعشقه احمر
كما المكان الذي يحتله بداخلي
أليس الدم والقلب احمر
والعشق احمر
وعشقي له
احمر واخضر وابيض واسود
أحبه بكل ألوان الطيف وان يشاء فأكثر
أحبه في الصيام حتى القيام
إلى التخشع أحبه نورا يضيء سماء فكري
أحبه وأحب لوحته الفريدة الحمراء
أحبه بعمر يناهز عمر حبيب
ويربوا على براءة الرضيع
أحب عشقي له
وأريد أن يستمر عشقه ثائر واحمر...

ردد مع يا والدي

والدي ....

سأكتب اليوم

كما علمتني

عن الحسين....

واحيي عاشوراء

بكل أنين

ساترك كل أحزاني بعيدا ..

وأبحر في حزن القتيل

سأخرج برفقة ذكراك

إلى المأتم

كخروج زينب إلى جواد بلا فارس

وقد كان الجواد حسير

يا والدي هيا معي

نصرخ سويا ....

ياسيدي ...

ياسيدي.....

يا حسين ...

هيا أبي ....

ردد كما علمتني

إن الحسين إبائنا .......

إن الحسين رمز وفائنا.......

إن الحسين

عزا وكرامتنا بقيت لنا .......

هيا أبي ....

ها ك السواد

لون به علمك

واكسوا به عالمي

كي مانعزي جده

كي ما نواسي فاطمة

والمرتضى والمجتبي

والمهدي الأبي

هيا أبي

حاول معي

واصرخ هنالك ....

حيث أنت ...

كي اصبغ جدار غرفتي

ومكتبي

أوراقي ومحبرتي

ودمعت وجنتي

بدمي......

بحروف حزن سرمدي

هيا أبي...

ابكي معي ...

ردد معي ...

قتلوك ظلما يا حسين ..!

قتلوك ظامئ سيدي...........!

نار الاحبة

أواه يا نار الأحبة أواه


ما إن ذكرتك فاض الدمع مدرار


أيا كربلاء تركت الجرح منفتحا


وهل يرام لجرح الدهر إصلاح


حسينا.. حبيبا يسكن الأحداق من قلبي


ومن غيرة له الأحداق سكناه


عليا أباه وإلام فاطمة


فهل يرى له على وجه البسيطة أشباه


خاض المنون فاحي الدين بثورته


وكيف للدين أن يجدد لولاه


أعطى الإله ما لم يعطه احد


من الرضيع إلى الكهل صرعاه


فأعطه الإله الخلد للأبد


ومن دون الحسين الخلد يرعه


أيا فم الزمان اصدح بسمة أبدا


فليس بغير اسمه فم الدين صداح


أحيا المناسك لما هوى للترب عطشانا

إلى الخيام لا للماء عيناه


أسفي عليه وقد عله لعين يحز ودجاه


فيا ليت اللعين أمهل الأطفال ثانيا

يتزودون منه فقد عز من بعده للآل حماي


مشتاقة

حينما أريد أن اكتب عن حبي

ابتعد ...

ولأكن هذه المرة غالبني الشوق

فكتبت في محضر العشق

لذالك لحبي كل العذر

فانا أتلعثم دائما في البعد

فكيف بي وقد أخذتني الأشواق إليه..)






مشتاقة ...

أنا وروحي ...قلم وأوراق ...مشتاقة

جمعنا الهوى لحسين وجينا اليوم عشاقه ...مشتاقة ..

متى تنزاح هل الغمة وضريحك ينفتح بابه؟؟...مشتاقة..

مشتاقة ...

يا ابن الزكية ادخل ساجدة حضرتك ...مشتاقة

يا اخو زينب بعد يكفي

متى الوصل تتحقق أهدافه

مشتاقة ...

حدي ذبحني الشوق

..مشتاقة

طول هل البعد بينا

وقلبي من الهجر متزايد صوابه

مشتاقة ...مشتاقة

مشتاقة اقبل جبينك ..أيدينك ..خنصرك

نحرك ..ومحل ما زينب قبلت... مشتاقة

مشتاقة تمسح على راسي يبعد أهلي مشتاقة

مشتاقة ..ابكي

على صدرك ألاذت الخيل

على جرحك ..على تربك

الثم للضريح

واردد ضمني وياك يا احسين ...مشاقة ..



(خاتمة

وتضل الكلمات تنطق بلا صوت

وتضل المشاعر تتدفق بلا حد

ويختفي كل شيء

ويكون المكان دموع شوق للحسين ...احبك سيدي )

شاب ........شابة

سخافات .....

عشرة ساعات على التلفون

و أربع ساعات نت والباقي نوم

كل همها سماع السخافات

هذي وين راحت وذيك من وين جات

اكبر همها الحصول على صورة ساقطة من الساقطات

كلامها... هل الفنانة اشلون تأكل

وذاك المغني كم له من المعجبات

المجالس بس للـ لقاءت

والعبايه الله والعبايات

والمشكلة تقول أحس نفسي مهمشة وأعيش بشتات......


يقول .....

أنا مشي الحرمة على الصراط المستقيم
أنا كلمتي ما تصير عندها كلمتين أمر..
وانهي وهي تردد آمين آمين أنا
..ترن ..ترن
يخرج الجوال مرتعش ويرد
وينك ليش ما ترد بسرعة على الجوال يفز على حيلة
أنا.....ااانا
الحين جايك بالحال

مطوع ......

بس كثير الدين يصعد على المنابر يتكلم عن حقوق المسلمين
سافر أزيارة لسورية وإيران وناوي فلسطين
ما سدد أجار شقته من سنتين ..؟؟؟؟
شاب ....
ساقط في الدراسة
ساقط في الأناقة
ساقط في الأخلاق
ناجح في شيئين في هذي الحياة الشات وترقيم البنات ..!!!
شابة .......
يعني مولعة نار وشابة
مستانسه أو مو مستانسه
تخدم الصغير قبل الكبير
قلبها طاهر وما يشكي ضيم السنين
وفي الأخير ينادوها يا عانسه.......؟؟
ما تستحي .......
ما تستحي تلبس عريان وقصير
ما تستحي تصارخ على أمها صاحبة العمر
الكبير ما تستحي تنظر لوالدها المعتر نظرة تحقير
ما تستحي تمشي في الشارع تتمايل وصوتها ولا أنكر الحمير
ولأكن تستحي تشارك بمسابقة للقران الكريم .


أيها الهارب

المتخفي خلف جلباب الاسم المستعار

اعلم انك هنا

تقرءا كل ما اكتب آلاف المرات

وترد على كلماتي آلاف المرات

اعلم انك تتمنى اللحظة التي تتجرءا فيها الحروف

على البوح فتذكرني

ولم أكن عندك منسيه

ولست أنا التي تسكن في ذاكرة النسيان

اعلم انك تترقب كل إطلالة لي

لم تحذر

فالحب يعتمد المغامرة

تقدم ورشح نفسك

هنا تقبل الترشيحات

سأعطيك رقما

رقمك الواحد بعد الالفيبن

لا تيأس حتى ألان لم ينجح احد

لا تيأس العدد وصل الألفيين

إلا الألف وواحد

لا تتنكر لوجودي

أنت تحوم من أول يوم حولي

تجرءا أيها الجبان

علني أقدم تنازل

وأشير إليك ولو بكلمه

لا تكابر

لا تقول أنها مصادفه

إذا ما الذي جعلك تلهث خلف الاسم الأخر لي

وتمطره بالرسائل و تارة

وأخرى بقصيده له وحده

هل أبوح أم أجعلك تصارع الشك واليقين

لا تخف ...

إني أحببتك فاختاري أنت الأسلوب

اختاري نوع القبلات وشكل العنقود

اختاري الوقت ومكان ممارسة الحب

اختاري كيف أكون

اختاري غضبي أو صمتي

اختاري قربي أو بعدي

اختاري قارورة عطري

فهذا يا حبي يسعدني

لا تندهشي ....

إني ألقيت العصمة في يدك.!

يا ملكتي ...

يا زهرا ينبت في كفي

فيروز أنت يا قمري

من يملك فيروز مثلي

هيا ابتسمي ...

وتعالي ننشد للسمر

نحكي للأطفال حكيا

عن قيس لبني أو عنترة عبس

لا تكتئبي أرجواك رجاء من قلبي

يا جوهرتي...

هيا ابتسمي...

فالكون ظلام من حولي

هيا هاتي يداك العذبة

هيا أحيلي إلى بنظره

هيا أغريني بالبسمة

هيا ابتسمي...

ودعيني اعبث بالخصل

اغرس مشطي

ليكون هلالا في ليلي

هيا ابتسمي..

وتعالي نسكن في صدري

هذا قلبي.....

يرقص كالطفل ليسعدك...

فهل يكفي ؟؟

دكتاتورريه


أنت أعلنت العهد وأنا سأعلن الرد


عذرا سيدي


والسبب

أتسال عن السبب

أنت... أنت يا سيدي السبب

ماذا أقول أم كيف أقول

أحببتك
.
.
.
للأسف أنا من خنت عهد الإخاء وأحببتك

قلبي الذي أقفلته بألف طلسم انحل أمامك

قلبي الذي ضيع المفتاح ألذي اقفله انفتح أليك

هل تعلم

إنني لازلت اذكر كل الكلام الذي دار بيننا

لازلت أتذكر لعثمتك في نطق كلمة (دكتاتورية )

بالله رددها أني أسمعك رددها

لازلت تخطئ وتقول

(دكتتورورية) هكذا لازلت أتذكر

لازلت أتذكر

حتى قولك حينما وبختك (من أين خرجت لي)

أتتذكر ماذا قلت لك قول هي قول

اعرف أنك لن تتذكر

آه

لم استمعت لآهتي

لم تجاوبت مع حكاياتي

لم اقتربت مني

وقبلت جبيني

لم جعلتني أتعلق فيك

فابتعد أرجوك ابتعد

حتى اختنق من جديد

ابتعد حتى ابكي وحدي من جديد

ابتعد حتى أعود إلى العذاب من جديد

ابتعد حتى أتمكن من النسيان

فانا احمل طهر يمنعني أن اقترب

يمنعني من أن أخذك من قلب احبك

...........................

ماتت صديقتي فستريحوا




أتتني ولاشيء فيها إلا البكاء....كل كلماتها الدموع ألقت بثقلها علي وهي غارقة في حزن يعلو وجهها الشاحب

تلك الجميلة التي طالما شبهتها بالشمس لاشراقة عينيها ...كانت تتلفظ أنفاسها الأخيرة وتقول ماتت يا ريم

صديقتي فليستريحوا ....أخذها الموت فليطمئنوا سأكون لهم ومعهم أو لن أكون بعدها

آه.... لطالما نفثوا سمومهم في أذن أهلي ...ابنتكم تماشي هذه البنت كيف ....؟؟كيف تتركوها... لا

ما عهدنا فيكم هذا التسيب

(أجنبيه!!! نعم وسنيه!!! نعم) هذا كل ذنب صديقتي

آه ماتت ففي من سيتكلمون إن روني..... هل سأظل الشاذة في عقولهم سذج كانوا يعبرون عن رقتها وكلامها

الذي يقطر عسل بالميوعه وقلة الأدب فهي لم تنادني يوما إلا حبيبتي

(وينك يا قلبي والله وحشتني ياني احبك حيل )

لم تلاقيني إلا وأخذتني بأحضانها الحارة ما كان يهمها همسات من حولنا ..كانت معي في كل شيء

لم تتأفف يوم من تعليقات مجتمعي .....لم تعارض كوني شيعيه ...احترمت خصوصية مذهبي

ومنعت أهلها من إن يصلوني إلا بالخير ...كنت اتصل بها في أخر الليل لأشاركها حزن الم بي

كانت أمها تلك السيدة الحنون تناديني ببنتي كانت توقظها من النوم لمحادثتي....

لم اشعر مره بالغلظة من أهلها ...بل كانوا يعاملوني بكل احترام ..بل ويساءلون عن سر غيابي إذا ما غبت ولم

اتصل بهم لتفقد أحوالهم ....لم تمر مناسبة سعيدة لي إلا وكانت هي أول من يهنئني....

كم من المرات تمنيت لو أنها كانت شيعية ...كم من المرات تمنيت لو إن مجتمعي يرها كما رايتها

كم تمنيت من أقاربي إن يعاملوها كما أعامل في أهلها....

آه يا ريم ماتت صديقتي

فليزوجوني برجل من رجالهم ....فلقد كان النساء يهمسن لامي إن لا احد يتزوج بفتاة

(تماشي )سنه وكل حياتها معهم ....كيف وبتحريضكم منعت حتى من زيارتها

كيف وبفضلكم منعت من محادثتها إلا قليلا ...كيف وقد قلت لها ذات يوم حبيبتي ...

عذرا لا تحتضنيني ...!!

فمجتمعي يرفض إن تسلمي على بحرارة

آه ليتك يا ريم تعلمين ...

كم كانت متفهمه كم كانت تتعامل مع غبائهم بعفويه ..تخيلي أنها غيرت طريقة لبسها فقط من اجلي

تخيلي أنها قللت من ظهورها بقربي فقط من اجلي..تخيلي أنها ما عادت تحادثني إلا مرة كل أسبوع فقط من اجلي

آه ماتت ماتت صديقتي ....

فليجلسوني مع فتياتهم التي لا يعرفن شيء...سوى الحديث عن علاقاتهم بالمعجبات ..لا يفكرون بأبعد من رغبتهم

في الزواج..على إن أبقى في مرحلتي الدراسية عامين أو أتأخر في دراستي ...كي أكون مثلهم

ماتت صديقتي ....ماتت يا ريم

من يوصيني أن اصبر عليهم ...من سيقف ضدي إن أنا حاربتهم ...ليقول لي هم ابقي لك

نعم صديقتي .....في هذا صدقتي مت أنت وبقوا هم فوق راسي

آه صديقتي ...

كم من الكلمات تحملتها من اجلي.....كم عانيت كم صبرت ...عذراء ...كم كنت حمقاء أنا مثلهم حينما صدقتهم

حينما خضعت لتعنتهم ...كم خسرت حينما ابتعدت ...ظننت أني سأستريح ..سأريحك من ألسنتهم وأريحهم من

الحديث عنك.......ولكن ماذا افعل ألان قولي ؟؟؟

كيف سأعتذر لك..؟؟

ماتت صديقتي يا ريم

فليعذبوا لن أسامحهم ........لن اغفر لهم ....ماتت صديقتي

بعد شهر من إعلاني لها باني لا استطيع أن استمر معها رضوخا لأوامر أهلي

حينها هل تعلمي ما قالت ؟؟؟قالت: إذن دعيني أراك ولو لمرة

أتت ولم تكن كعادتها ..تخيل لي أن السبب كلامي

ولكن آه يا ريم...

كانت تعاني الموت وتخفي ألمها عني أوصتني بان لا انساها من الدعاء

في المجالس فلطالما حدثتها عن آل البيت

قالت إنها تحب الرسول وتحب أهل بيته..أوصتني أن لا اقصر في دروسي...والتزم بر والدي

عانقتني ...والموت كان يعانقها

وأنا ما كنت إلا سخيفة..تتبع تقاليد وعادات قبيحة ابتعدت عنها في ما كانت هي في أمس ألجاجة إلي

تخليت عنها يلزمها الفشل الكلوي

رقيقة هي يا ريم

كلورد ما تحملت المرض

وماتت بعد شهر ...فانا لم اتركها وحدها بل تركتها برفقة المرض

وانهارت في البكاء ...أخذتها إلى صدري وقد عقدت حبالى الصوتية وحرت جوبا

لأشاركها دموعها وأتمتم ادعي لها يا رحمة فهي بحاجة إلى الدعاء أكثر من حاجتها إلى البكاء......

كم كنت ناقمة في هذه اللحظة على مجتمعي الذي طالما أحب الانطواء على ذاته وبقي متخوف من أي دخيل

لماذا تأوهت ..فاستذكرت قصة ذالك الشاب الذي ألقى به أصدقائه السنة إلى حبل المشنقة فقلت علا أهلها يكونون

على صواب وقد لا ندرك نحن هذا الشيء ......

هذه القصة كاملة نقلتها لكم كما أملها علي الخيال


ألف رجال يرضخ ليا

أمانه يا المحبوب أمانه بس هل المرة

أمانه أرجواك اسمع لي

أرجوك يا لغالي منشآن خاطر خلك

جعله يموت وما يندفن في فيه

بسك غرور وحس يا أخي شويه

شاعر يقولون وشلون هذي صارت

شاعر وصر لي سنة وما حس فيه

يكتب قصايد ويسميها باسمي

وان سألته لمين قال هذي لي

قال اكتبي مقفى وارد عليك

واكتب رغم إن هذا النوع ما يليق بية

تتعبني القافية وتعقدني

بس لعيونك قلت صارت وهي

صغيرة أنا وجسمي ناحل

ومن سمار الشمس لوني قمحيا

لا أشبة لامي ولا لأخواتي

ولية الفخر اخذ من زينهم ولو شوي

متفردة في الوصف ما حد حولي

وكل العيون تترجى نظرة ليه

دلوعة غنجه والخطاب واجد

وأنا أقول ما أبي معصي ومعية

أنا من دون البنات يا معشوقي

أحب إلى أخذة يكون على ايدية

وليا أعجبني واحد أقول وبصراحة

يا أبتي استأجر هذا الرجل ليه

واليوم أنا اخترتك وجيت أخبرك

لأتقول فاجائتك لنت مصري ولا أنا مصرية

إن كنت بتمانع فلا تتكلم ....

اخرج من حياتي بكل هدوءا وكل عفوية

وأرجوك بعد اليوم لألا تراسلني

ولأعاد بعد اليوم تأشر علية

ولا تكتب تحيا وتسال عن أخباري

ولا تلف العبارات برومانسية

بنت أنا وقالوا عيب عليك

أتغزل برجال ماهي لي

لا أبوك أمراء سوء يا حلوة

ولا أمك يا بنت الناس سمعنا بغية

رضخت وأنا التي ما فكرة ارضخ

وأنا التي ألف رجال يرضخ ليه

حبيتك والحب هول بحالي

مجنون وانتقلت عدوه جنونك ليا

هذي قصتك ونشرتها يا فلانة

وان صار ما صار عليك المسؤولية

قلي بصراحة احبك وأبيك

يا حلوه أنا معجب بالحيل فيك

قلت له الخجل يا بعدي يمنعني أرد عليك

قال هذا والله إلي محليك .....

قلت أشعارك وطاريك

قال الحمار الذي بخدودك

وأنا أناظر وأتحلى فيك

قلت الشوق فاضح ......

هذا دمي...... يا كلي يناديك

قال أعيونك السود..... تغويني

لا تقولي ايش إلي ما تحركه فيك !

قلت ويش رأيك.. بثغري؟؟؟؟؟

قال الشمس وقت الغروب تحاكيك

قلت شعري .....ما حرك.. أياديك

قال ويشلون وأنا المشط المعلق عليك

آه يا زهرة أيامي.... عجزت حروفي

وما قدرت اكتب ولو كلمة لجل تتغزل فيك .

(صفاء لاجئة عربية )




الأب فلسطيني منفي وألام عاشقة مصريه ..تزوجا وكان النتاج (صفاء ) لاجئة عربية لم تسكن فلسطين إلا

سنوات ولم تهنا بالمكوث في ديار أمها إلا أشهر أتت إلى السعودية وكان الغرض معروف ومحدد لا انسها تقول

كم أحسدك يا (....) فأنت لست مجبره على التفوق فممكن أن تكوني (كسلانة) متوسطة المستوى وممكن أن

تتركي كرسي الدراسة متى شئت ..حينها التفت إليها وابتسمت ....

اعرف جرحها وأحاول دائما أن استل منها الكلمات علها تستريح ,وضعت كتابي جنبا واقتربت منها رفعت

رأسها برفق وقلت ما بالك ...تأوهت ولم استغرب فلقد اعتدت هذه الزفرات تسبق كل بداية نكبه تريد أن تحكيها

...قالت أنا لا يمكنني إلا أن أكون متفوقة ...مآدبه ملتزمة ...فالخطاء مني محسوب وقد يكلف أهلي الكثير ...لا

أحب

مقاطعتها بل اكتفي بالنظر إليها بدفء وأشعرها أني استشعر ما تقول ..أكملت كلامها قالت اكره وضعي وأتمنى

أن أكون عادية ...ابتسمت وقلت لها إذن لن تكوني صديقتي فانا لا أحب إلا المميزات وغمزت لها بعيني ابتسمت

ابتسامه متعبه ..كانت صديقتي المقربة حزن عينيها يشدني إليها ويجبرني على أن اقترب أكثر علني أحاول

هتك ستر الدموع فتنزف وتستريح ..كانت صفاء (وهذا اسمها الحقيقي ) تحمل أباء فلسطين وجمال الفراعنة

وهموم العروبة ..لا أنسى ذالك اليوم ما حييت ....أتت إلى مسرعة وضمتني بما تملك من ضعف و دموع قالت

سأشتاق لكم ....(أخاف أنا هذه اللحظات فأحاول غالبا تبديدها والهروب منها بأي طريقة ..لأكن هذه المرة ما

استطعت استسلمت لدموعها بكيت معها دون أن اعرف السبب )...وبعد نوبة قوية من البكاء استجمعت قواها

وقالت إن هذا هو العام الأخير لي بينكم ....هكذا اخبرها والدها اكتفوا وسيرحلون .... كانت تتحدث ولازالت

دموعها تنهمر ..قالت اكتفينا من جمع المال الذي كان هدف أمي وأبي فأبي كان يريد المال كي يحفظ به لنفسه

مكانه فقدها كونه فلسطيني منفي وأمي تريد المال فقد تستطيع أماله قلوب أهلها الذين تبرؤوا منها لزواجها من

ذالك المعدم المتشرد ...صمتت ثم قالت والآن سافي بوعدي لكي أين أقلامك والأوراق سأقول لكي تلك القصص

التي لطالما أردتي سمعها قمت مسرعة ثم عدت قلت توقفي لأكتب مقدمة بسيطة تليق ..حينها كتبت هذه قصص

أناس حافظوا على أمجاد العروبة وبنو مستقبل للامه وحافظوا على قدسنا من الضياع ..أخذت مني الورقة وقالت

لدي مقدمة أفضل وكتبت ..هذه قصص لأناس لم يتمنوا أن يكونوا أبطال ولا أرادوا أن يحفظوا ألامه من العار

هذه قصص رجال ونساء كانت اكبر أمنياتهم أن يجمعهم الأمان في حجرة مع أبناء ليس من بينهم احمد الدرة ولا

إيمان حجوا ......

عهد الاقنـــ ع ــــة



اصرخ

فقد انتهي عهد الهزل

وانتهي وقتا المزاح

وانتهي وقت اللعب

هذه المرة ستضل هكذا

بقناع لن يخلع

وبعدها لن تتلون

دعهم يروك مرة واحدة

على حقيقتك البشعة

فقد انتهي عهد الأقنعة

فاصرخ .....

دع ــوة ....سج ــدة



اشهد أن القلب محتاج لحكيم

يوصف له دواء ويطبب الجرح السقيم

جرح أسسه الزمن مع طول الأيام ما تغير مستقيم

إلى متى بطيب جروح الحبايب وأنا جرحي مستديم

جرح ما حصل مثله ولا صار ولا يصير

فقد والد ..وهجران صديقة ..ومفارق خليل

إلى متى بحمل أهموم الخلايق وأنا جرحي من يشيل

أعطب القلب وصار من كثر البلاوي مستدير

يا الهي الشكوى لغيرك مذله وأنا لك عبدا فقير

وأنت ما ترضى بذلة عبد يشكي لك كسير

دعوة يا رب ولا تخيبني بحق النبي الكريم

تختم أعمالي بسجدة خالصة لوجهك تصير.

أربع خ ــوات



حينما يغرف المرء في بحر المشاغل

تتعطل لديه بعض الحواس

و فجاء

يشعر برغبة عارفة في الترفية

يحاول أن يبحث عن شيء

يخرجه

فلم أرى سوى قلمي ولم يطر ببالي إلا الأحبة

ولم أجد في جعبتي إلا لحظات اللقاء

.
.
.

2\4\1428

والتقينا أربع بنات

مسك خالص وبلورات

كيوي وتفاحات

حلوين حيل

والقلوب الماسات

الطعم لا تسال...؟؟

الطعم سكر نبات

يا بخت من نطري على باله

و محبوبنا في الهناء بات

ويا ويل من يعترضنا

نحفر له قبر

ويبشر بلممات

من دوننا الأماكن ساكنة

وما فيها حراك

إن مشينا تمايلنا كما الوردات

وان حكينا ..حكينا همسات

وان سكتنا فاح عطر سكوتنا نسمات

فيروز

ومقالبها وهي زين البنات

زهرة

ام العذوبة وست الرايقات

و زينب

ياويلي على ضحكاتها والدعابات


وفاتن

تقول الحلم وتحقق فهل أحلى خوات



أستاذ عشقي

خذني إليك

تلمذني على يديك

فانا الأنثى التي

ما عرفت

عيون قبل عينيك

ما لامست ...

حنانا.!! إلا من راحتيك

علمني.. أبجديات العشق

واسجني.. مابين شفتيك

واعد على درس الكلمات

لله ذرك كم تعجزني الكلمات

حينما تساق إليك

إلى الآن

لم أتقن النظر إلى أحداقك

دون إن تملئني الدموع

رهبة

وارتمي عليك

بكرا أنا يا سيدي

حتى أفكاري

ما ثملت إلا بين جنبيك

يا أيها الرجل الواحد..

قبيلة من النساء أنا

ففتح عينيك

وانظر .......

انظر كيف ستضمني أليك ..

فانا لازلت اذكر عدد المرات التي

ذكرت اسمي فيها فتبسمت ..



احتضنتني

وعندها أحسست أن الكون كله مليء يدي

واقتربت لتقبل خدي

فكأنما ملئت الكون عطرا حينما قبلتني

همست في إذني

احبك
احبك
احبك


وأنتي أغلى ما عندي

وحينها سالت دمعتي

وكنها غارت وأرادت أن تحتضنيها مثلى

فاشتعلت نارا وغيضا من دمعتي

فناشدتني حبيبتي ناشدتني

وكأنها بصوتها العذب

تناغي مسمعي فتطربني

ماذا بك مأكل هذه الدموع

خذي حياتي خذيني لك

واطمئني

فقلت لها أخاف

أخاف أن تبتعدي

فعادت وهي في إلي

واحتضنتني....




أبي أيها الراحل عن كل شيء
وتسكن ذاتي
أيها البعيد المنتقل عن عالمنا
وتعيش بين أحداقي
أنت هنا
في قلبي الذي يرسمك
في كل لوحة له شمسا
ويراك في الظلماء
لمسا
ويسمع صوتك من البحر همسا
لم تك أبا احد
لا ابنك الكبير البكري و لا الأوسط التائه ولا حتى الصغير المدلل
كنت أنت
كنت ذاتك الجميلة
كنت الصدق في الشفافة
كنت البسيط في الحكاية والقصص المسلية
كنت دربي
ومنذ غبت توقفت أنا عن السير
توقفت عن رصد نجاحاتي
توقفت عن طلب حاجاتي
توقفت عن كل شيء
ولزمت أوراقي
يا حناني
ما للتراب ومالي
حتى يسكنك بين ذراته
وأنت تسكن أحشائي
وحدي أنا من أبنائك الأكثر شبه بك
حتى في زماني
أكثر وقت أذكرك فيه
أيام أعيادي
أين أعيادي
فانا ابكي عليك حتى في يوم ميلادي
.

لا يشبة الفصول الاربعة




ابتعد أكثر لأنسى الكتابة

وأنسى معنى الحروف

ابتعد لأعود إلى الضياع


واسلم نفسي إلى ذاكرة الألم


ابتعدي لأعود أنا إلى أدراج الرياح


لأعود إلى صياغة الحزن


لأنسى توقيعي


وأعود إلى العبث


ابتعد


فعلني اشتقت إلى التخبط في زوايا الفراغ


ففي داخلي فصلا واحد


لا يشبه الفصول الأربعة


يرتديني

يجعلني أعود إلى كتابة الكلمات المبهمة


يجعلني أعود إلى جمع كل أوراقي


وحرقها في استمتاع


براية الدخان المنبعث

مابين الكذب الذي سطر فيها

ابتعد لأعود صادقا مع نفسي


ابتعد كي ما اشكوا إلى قطرات الماء الساخن همي


واقترب أكثر واجمع أشلائي


كي ما اضن انك السراب وابكي


عود أخاف من الانتظار وحدي


اخشي أن ابحث في بعدك عن سراج غيرك


ينير باقي دربي


عود حبيبتي ...

فانا لا أحب كتابة الم يعتريني منك