الأحد، 19 يوليو 2009

خ ـــذني اليك

آه يا حسين

أواقع هذا أم هذا خيال

مهلا سيدي

دعني اغتسل بدموعي والبس ثوب الأكفان

دعني استجمع أفكاري فلقد

تناثرت فيك الأوصال

أأنا هنا بين اركنا الجنان

أأنا هنا حيث الكرامة والمعزة يولدان

أفيقوني إن كنت في نوما أو هذا خيال

ألان عرفت سر تلك الرعشات

ألان وجت لأسئلتي إجابات

أأبكي

أم إن علي إن أشعل لأعيادي الشمعات

خذني إليك

برما يا سيدي العيش مع الظلام

خذني إليك

سعادة الموت مادام الموت على يديك

خذني إليك واجعلني اقبل ما بين عينيك

اقبل

ماذا اقبل

وراسك مرفوع فوق السنان

ماذا اقبل

وقد أسبغتك تقبيلا تلك السهام

لهفي عليك

لهفي عليك

لهفي عليك

ليست هناك تعليقات: