الأحد، 19 يوليو 2009





أبي أيها الراحل عن كل شيء
وتسكن ذاتي
أيها البعيد المنتقل عن عالمنا
وتعيش بين أحداقي
أنت هنا
في قلبي الذي يرسمك
في كل لوحة له شمسا
ويراك في الظلماء
لمسا
ويسمع صوتك من البحر همسا
لم تك أبا احد
لا ابنك الكبير البكري و لا الأوسط التائه ولا حتى الصغير المدلل
كنت أنت
كنت ذاتك الجميلة
كنت الصدق في الشفافة
كنت البسيط في الحكاية والقصص المسلية
كنت دربي
ومنذ غبت توقفت أنا عن السير
توقفت عن رصد نجاحاتي
توقفت عن طلب حاجاتي
توقفت عن كل شيء
ولزمت أوراقي
يا حناني
ما للتراب ومالي
حتى يسكنك بين ذراته
وأنت تسكن أحشائي
وحدي أنا من أبنائك الأكثر شبه بك
حتى في زماني
أكثر وقت أذكرك فيه
أيام أعيادي
أين أعيادي
فانا ابكي عليك حتى في يوم ميلادي
.

ليست هناك تعليقات: