الأحد، 19 يوليو 2009

مشتاقة

حينما أريد أن اكتب عن حبي

ابتعد ...

ولأكن هذه المرة غالبني الشوق

فكتبت في محضر العشق

لذالك لحبي كل العذر

فانا أتلعثم دائما في البعد

فكيف بي وقد أخذتني الأشواق إليه..)






مشتاقة ...

أنا وروحي ...قلم وأوراق ...مشتاقة

جمعنا الهوى لحسين وجينا اليوم عشاقه ...مشتاقة ..

متى تنزاح هل الغمة وضريحك ينفتح بابه؟؟...مشتاقة..

مشتاقة ...

يا ابن الزكية ادخل ساجدة حضرتك ...مشتاقة

يا اخو زينب بعد يكفي

متى الوصل تتحقق أهدافه

مشتاقة ...

حدي ذبحني الشوق

..مشتاقة

طول هل البعد بينا

وقلبي من الهجر متزايد صوابه

مشتاقة ...مشتاقة

مشتاقة اقبل جبينك ..أيدينك ..خنصرك

نحرك ..ومحل ما زينب قبلت... مشتاقة

مشتاقة تمسح على راسي يبعد أهلي مشتاقة

مشتاقة ..ابكي

على صدرك ألاذت الخيل

على جرحك ..على تربك

الثم للضريح

واردد ضمني وياك يا احسين ...مشاقة ..



(خاتمة

وتضل الكلمات تنطق بلا صوت

وتضل المشاعر تتدفق بلا حد

ويختفي كل شيء

ويكون المكان دموع شوق للحسين ...احبك سيدي )

ليست هناك تعليقات: