الأحد، 19 يوليو 2009

نار الاحبة

أواه يا نار الأحبة أواه


ما إن ذكرتك فاض الدمع مدرار


أيا كربلاء تركت الجرح منفتحا


وهل يرام لجرح الدهر إصلاح


حسينا.. حبيبا يسكن الأحداق من قلبي


ومن غيرة له الأحداق سكناه


عليا أباه وإلام فاطمة


فهل يرى له على وجه البسيطة أشباه


خاض المنون فاحي الدين بثورته


وكيف للدين أن يجدد لولاه


أعطى الإله ما لم يعطه احد


من الرضيع إلى الكهل صرعاه


فأعطه الإله الخلد للأبد


ومن دون الحسين الخلد يرعه


أيا فم الزمان اصدح بسمة أبدا


فليس بغير اسمه فم الدين صداح


أحيا المناسك لما هوى للترب عطشانا

إلى الخيام لا للماء عيناه


أسفي عليه وقد عله لعين يحز ودجاه


فيا ليت اللعين أمهل الأطفال ثانيا

يتزودون منه فقد عز من بعده للآل حماي


ليست هناك تعليقات: